القائمة الرئيسية

الصفحات

"نمرو 3" مختبر بيولوجي امريكي خطير علي ارض مصر يطلق عليه انه وحدة البنتاجون لقتل المصريين - جديد لتعرفه

 معلومات مهمة وخطيرة كشفها قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية عن تسبب أمريكا في مرض خطير في مصر عام 1977 وإخفائها للأمر.











وفقا للمسؤول الروسي فإن حكومة الولايات المتحدة بذلت قصارى جهدها للتستر على مشاركة مختبراتها في تفشي حمى الوادي المتصدع في القاهرة عام 1977، حيث تدهور الوضع الوبائي للعدوى في مصر، وتم تسجيل أمراض جديدة لم تكن مألوفة في القاهرة.

وأشار إلى أن هذا المرض ظهر فجأة في مصر، نتيجة تمركز المعمل البيولوجي رقم 3 التابع للبحرية الأمريكية في مصر، حيث تم العثور على 18 ألف شخص مصابا بهذا المرض الذي ظهر فجأة في مصر، وأظهرت التحاليل لاحقا لعينات من السكان أن العدد الإجمالي لأولئك الذين تعافوا كان حوالي 2 مليون شخص.


ما هي وحدة "نمرو - 3"؟


"وحدة البنتاغون لقتل المصريين بالعباسية"، هكذا وصفت وسائل الإعلام المصرية مختبر "نمرو - 3"، التابع للبحرية الأمريكية في قلب القاهرة، موضحة أن هذا المختبر هو أكبر وحدة أمريكية عسكرية للأبحاث في الشرق الأوسط.

وتتبع الوحدة سلاح البحرية الأمريكية، وتتخذ من حي العباسية بقلب القاهرة مقرا لها، حيث تحرسها الأسوار والكاميرات ويحظر دخولها لأي شخص مهما بلغت أهميته من خارج الوحدة.

وتتحكم هذه الوحدة التي بدأت عملها في مصر منذ ستة عقود، في كل الأبحاث المتعلقة بصحة المصريين وغذائهم بدءاً من الثروة الحيوانية والزراعية والمياه والهواء والأوبئة والفيروسات.. حيث تطير الأبحاث والمعلومات إلي البنتاغون لتعود في صورة أدوية ومبيدات وأغذية وبذور، بعد التلاعب بها بصورة خطيرة للإضرار بصحة المصريين.

العاملون بأبحاث هذه الوحدة وأطباؤها الأمريكيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية، وينتمي بعضهم بالفعل للاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وتحركاتهم داخل مصر وعبر المطار حرة ومحمية دبلوماسيا، ولا يمكن إخضاعهم للتفتيش أو التحقيق، أو مراقبة مراسلاتهم وتقاريرهم المرفوعة إلي البنتاغون، رغم مسؤولية وزارة الصحة بموجب الاتفاق الموقع مع مصر على متابعة تحركات أعضاء النمرو بمصر.

و"NMRU" هي اختصار لعبارة Naval Medical Research Unit وتعني وحدة البحوث الطبية للبحرية، وتأسست في أعقاب الحرب العالمية الثانية من قبل وزارة الدفاع تحت إشراف سلاح البحرية، وهدفها المعلن إجراء الأبحاث الطبية في الدول المحتمل أن يتواجد بها جنود أمريكيون، لحمايتهم من الأمراض والأوبئة التي قد تتواجد بتلك الدول، وتطور الهدف المعلن ليشمل مساعدة دول الخارج في مكافحة الفيروسات والأمراض والأوبئة، وفي عام 1942 توجه اهتمام أمريكا إلى مصر كأهم دولة بالشرق الاوسط، فأنشأ بها معمل أبحاث النمرو بالتعاون مع مستشفى حميات العباسية، وتطور المعمل وحدة ضخمة للنمرو بالعباسية عام 1946.

وشرع المركز في دراسات وأبحاث طبية بمصر، تتعلق بالاوبئة والأمراض ولم يتوقف عملها حتى في مرحلة توتر العلاقات مع مصر بين عامي 1967 و1973.


مختبر نمرو 3 هو سلاح بيولوجي فتاك







منذ تواجد النمرو بمصر، ظهرت عشرات الأمراض والفيروسات الجديدة و المتحورة لأول مرة، وهو مؤشر على استيراد مسببات هذه الأمراض، فلا توجد جهة بحثية طبية متغلغلة في أحشاء مصر بهذا الحجم كالنمرو المتحكم في أسرار الفيروسات التي تستخدم في الدمار الشامل والأسلحة البيولوجية.

كانت أمريكا تجري تجارب هذه الفيروسات علي سجناء بها، ففي الأربعينيات تم حقن 400 سجين في شيكاغو بالملاريا، بهدف اكتشاف عقار جديد لمحاربة المرض الذي انتشر في الحرب العالمية الثانية.

والمخيف أن تاريخ النمرو، يرجع في الأصل إلي إعلان أمريكا عام 1941 عن مشروع استعداد لحرب بيولوجية، حيث طلب سكرتير وزارة الدفاع «هنري آل سمبسون» من الأكاديمية القومية للعلوم تشكيل لجنة لدراسة الجدوى إنتاج هذه الاسلحة، إثر معلومات حول نية اليابان وألمانيا استخدامها، وسميت اللجنة باسم  ناس «nas».. وفي عام 42 أقرت لجنة ناس إجراءات لتصنيع تلك الاسلحة، وشكلت «وكالة خدمات الحرب» بتوجيهات من صاحب شركة ميرك الدوائية الشهيرة حينئذ جورج دبليو ميرك، وبلغ عدد العاملين بها 4 آلاف شخص، منهم 2800 من الجيش، و1000 من البحرية، ومنها انبثقت فكرة النمرو التابعة للبحرية الأمريكية، والتي لا تختص فقط بالابحاث السلمية لمكافحة الأمراض والاوبئة، وهو الهدف المعلن، لكنها ايضا تختص بالمسئولية عن الحرب البيولوجية القادمة، وحماية أمريكا منها، ويمكن للنمرو التحول في أي لحظة إلى أداة لتنفيذ تلك الحرب.



اقرا ايضا مشوار النادي الاهلي المصري في كاس العالم للاندية 2023



الغريب أن دولة مثل إثيوبيا قررت اغلاق وحدة نمرو لديها، بسبب اتهامات وشبهات أحاطت بعملها، وأنها وراء تجريب أدوية جديدة علي الاثيوبيين مقابل اموال وهدايا، وكانت الادوية سبباً في انتشار أمراض وأوبئة لا علاج لها، بل حامت حولها شبهات في نشر فيروس (hiv) لنقص المناعة المسبب لمرض الإيدز، فيما توسعت بالمقابل أعمال النمرو بمصر تعمل بشكل وثيق بموجب اتفاق مع وزارة الصحة والسكان و مستشفي حميات العباسية، وفي عام 1976 تردد اسم النمرو كثيرا على ألسنة المصريين، عندما انتشر الفيرس المسبب للالتهاب السحائي في مصر، تقدم النمرو بعروض التعاون مع مستشفى العباسية، غير أن غموضا شاب أبحاثها علي المصريين، فقد بلغت الإصابات 857 شخصا، توفي منهم 50 بعد تدخل النمرو وتقديم عقار ديكساميثازون، وتردد أن الأدوية لم تحقق النتائج المرجوة.

ويوجد للنمرو الآن وحدات بحثية مصغرة في غانا وإندونيسيا وبيرو وجاكرتا وليما ونيروبي وبانكوك، ومعظمها دول مصنفة ضمن دول العالم الثالث.

المصادر : الوفد - RT

تابعنا علي الفيس بوك ليصلك كل ما هو جديد


تعليقات