صفقة طائرات سوخوي 35 الروسية لايران
حيث أفادت القناة 12 في تلفزيون إسرائيل، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، بأن روسيا تخطط لإعطاء إيران عددا من مقاتلات "سوخوي-35" المتقدمة قريبًا.
وفي وقت سابق، اعلنت وسائل إعلام إيرانية، في نهاية الصيف، إن طهران تدرس شراء مقاتلات "سوخوي-35" من روسيا.
ووفقًا لتقرير القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، بدأ طيارون إيرانيون بالفعل الانخراط في التدريب على مقاتلات "سوخوي-35" الروسية.
وفي الأشهر الماضية، أعرب مسؤولون إسرائيليون وغربيون عن قلقهم إزاء توسيع التعاون العسكري بين إيران وروسيا.
ووفقًا للتقارير، زودت إيران روسيا بمئات الطائرات الانتحارية المسيرة.
حيث وفقًا لبعض التقارير، زودت إيران روسيا بـ1700 طائرة مسيرة وتخطط لإرسال 300 طائرة مسيرة أخرى إلى موسكو في المستقبل القريب.
هذا وحذر رئيس الموساد، (ديفيد برناو)، من أن إيران تخطط لزيادة إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا.
ثقف نفسك من هنا
"جيروزاليم بوست":النظام الاراني هو عدوا لاسرائيل وليس الشعب الايراني
وفي إشارة إلى التعاون بين إيران وإسرائيل قبل الثورة الإيرانية، كتبت هذه الصحيفة أن تل أبيب تعتبر النظام الإيراني عدواً لها وليس الشعب الإيراني. لأن الكثير من الإيرانيين لا يريدون التوتر مع إسرائيل وعدد كبير يعتبر نظام الجمهورية الإسلامية عدوهم وليس إسرائيل.
وأضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل تركز حاليًا على برنامج إيران النووي.
ايران توقف صادراتها من النزين الي الخارج
أعلنت الحكومة الايرانية وقف صادرات البنزين إلى الخارج، بسبب الارتفاع غير المسبوق في الطلب المحلي على الوقود، والذي قد يجبر الحكومة على فتح باب الاستيراد، إذا واصلت معدلات الاستهلاك ارتفاعها.
وصدّرت ايران ما يقرب من 840 ألف برميل يوميًا من المنتجات النفطية خلال العام الماضي (2021)، مقابل نحو 700 ألف برميل يوميًا في 2020، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصّة الطاقة المتخصصة.
وقال مسؤول بوزارة النفط الإيرانية، إن بلاده أوقفت تلقّي طلبات جديدة لصادرات البنزين مع ارتفاع الطلب المحلي على الوقود إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وفقًا للموقع المحلي (press TV).
صادرات ايران من البنزين
أضاف نائب وزير النفط لإنتاج وتوزيع الوقود( جليل سالاري)، في تصريحات صحفية مساء أمس السبت 24 ديسمبر (2022)، إن استهلاك البنزين المحلي ارتفع إلى أكثر من 100 مليون لتر يوميًا، الأمر الذي لا يتوافق مع أنماط الطلب الديموغرافية في إيران.
وقال (سالاري)، ردًا على سؤال حول الخطط المستقبلية لوزارة النفط لتصديرالبنزين: "بالنظر إلى الظروف الحالية، فإن سياستنا ترتكز على الاستجابة للطلب المحلي على الوقود".
تعدّ تصريحات نائب وزير النفط (جليل سالاري) أول اعتراف من المسؤولين الإيرانيين في الأشهر الأخيرة بوقف صادرات الوقود من البلاد.
وحذّرت السلطات الإيرانية، خلال الأشهر الماضية، من أن زيادة الطلب علي البنزين ووقود الديزل ستُجبر الدولة على استئناف الواردات بعد أكثر من عقد من إعلانها تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج وقود السيارات.
وأشار نائب وزير النفط لإنتاج وتوزيع الوقود (جليل سالاري) إلى أن إيران تحاول تعديل الجوانب الفنية لأنظمة توزيع الوقود الخاصة بها، بحيث يُسَلَّم الوقود لسائقي السيارات في البلاد، بناءً على الأميال التي يقطعونها.
تهريب الوقود الايراني إلى الخارج
في تصريحات سابقة، أكد (سالاري) أن أكثر من 10 ملايين لتر من الوقود تُهَرَّب إلى خارج البلاد يوميًا، وعَزا ذلك إلى وجود فجوة كبيرة في الأسعار بين إيران والدول المجاورة لها.
يمثّل الرقم المعلَن خسارة لا تقلّ عن 10 ملايين دولار من عائدات صادرات البنزين والديزل الإيرانية، كما يمثّل -أيضًا- نحو 7% من الطلب اليومي على الوقود في البلاد، وفقًا لموقع(press TV).
وأضاف نائب وزير النفط الإيراني، في تصريحات يوم الخميس 22 ديسمبر (2022): "في الوقت الحالي، يوجد توازن بين الإنتاج المحلي والطلب، والمسألة تتعلق بالتهريب الذي يجب أن نتوصل إلى حلّ له من أجل الحصول على إمدادات وقود مستقرة".
وقال (جليل سالاري)، إن ما بين 6 و7 ملايين لتر من وقود الديزل تُهَرَّب من إيران يوميًا، في حين تُهَرَّب 4 إلى 5 ملايين لتر من البنزين.
أسعار الديزل والبنزين الإيراني
تعدّ أسعار الديزل الإيراني الأرخص في العالم، إذ تبلغ 0.011 دولارًا للّتر، في حين تقدّم الدولة البنزين لسائقي السيارات بسعر 0.053 دولارًا للّتر، وهو ثالث أرخص سعر في العالم بعد فنزويلا وليبيا.
وفي الوقت الذي تزيد فيه أسعار الوقود بالدول المجاورة، يباع الوقود المهرَّب من إيران بنحو 10 أضعاف سعره في طهران.
كانت إيران خامس أكبر منتج للنفط الخام في "اوبك" عام 2021، وثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم عام 2020.
وفي نهاية عام 2021، مثّلت إيران 24% من احتياطيات النفط في الشرق الأوسط، و12% من الاحتياطي العالمي، بحسب موقع(eurasiareview).
لمعرفة كل جديد من هنا
تعليقات
إرسال تعليق