حقيقة خروج شركة اوبو (oppo) من السوق المصري
انتشرت اخبار علي السوشيال ميديا تفيد بأن شركة اوبو للهواتف المحمولة قد اغلقت فروعها وقامت بتصفية
استثمارتها في مصروهو الامر الذي وضحه رئيس شعبة المحمول في غرفة القاهرة التجارية لجريدة الطريق وكذلك
وضحه مسؤول من شركة اوبو .
حيث قال (وليد رمضان) رئيس شعبة المحمول في غرفة القاهرة التجارية، إن شركتي أوبو وريلمي لم تصفيان
أعمالهما في مصر كما يتردد.
وأوضح (رمضان) في تصريحات لجريدة الطريق، أن الشعبة لم تحصل على إخطار رسمي من شركتي أوبو أو ريلمي، بتصفية أعمالهما في مصر.
وتابع (رمضان) ، أن مديري شركة أوبو وسامسونج سبق أن عقدوا لقاءات مع وزير الصناعة (أحمد سمير)، لإطلاق استثمارات في مصر وإنشاء مصانع لهم داخل السوق المصري.
ورجح (وليد)، أن تكون الشركة أعادت هيكلة، وخفضت بعض العمالة في بعض الأفرع، نتيجة نقص مبيعات الهواتف المحمولة والاستيراد خلال العام الحالي، مستبعدا أن تغلق الشركتان أعمالهم بالكامل في مصر.
وذكر رمضان أنه إذا كان لدى أوبو نحو ألف عامل بشكل مباشر في مصر، فربما تكون خفضت جزءً من العمالة، نتيجة التوجه العالمي لشركات التكنولوجيا في خفض العمالة، بسبب تراجع الإيرادات.
ذلك وقد تداولت بعض المواقع الاخبارية، و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن انسحاب شركة أوبو من السوق المصري وغلق جميع مكاتبه فروعها في مصر وتسريح موظفيها، بسبب قلة الموادر ووقف استيراد قطع الغيار.
ومن جهتها نفت مصادر من شركة أوبو غلق جميع مكاتب فروعها في مصر، وقالت إن ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تصفية الأعمال وتسريح الموظفين في فروع الشركة داخل مصر، ليس له أساس من الصحة:
أول رد من شركة oppo على غلق فروع لها بمصر والاستغناء عن الموظفين
حيث قال مصدر مطلع بشركة أوبو مصر OPPO الصينية، إن قرار غلق عدد من فروع الشركة بمصر وتخفيض عدد
الموظفين يأتي بسبب عدم توافر الهواتف المحمولة ونقص مكوناتها نتيجة فرض قيود علي الاستيراد.
وأكد المصدر أن شركة أوبو مصر (OPPO) الصينية، لن تسحب استثماراتها من مصر، مضيفًا أنها ماضية في
إنشاء مصنع للهواتف الذكية، لتصنيع المحمول محليًا، لافتا إلى أن الشركة وقّعت خلال الفترة القريبة الماضية مذكرة
تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا)، بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعا للهواتف المحمولة في
مصر، بطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار.
وكانت أوبو قد أعلنت الأشهر الماضية أنها تعتزم فتح مصنع للأجهزة المحمولة بالسوق المصري وذلك بهدف
توطين صناعة الإلكترونيات في مصر، وكان من المتوقع أن تصل نسبة المكون المحلي من الهواتف المحمولة لـ 45%.
وكان البنك المركزي المصري قد أصدر مجموعة من القواعد الاستيرادية الجديدة في نهاية فبراير الماضي وتم بدء العمل بها في مارس الماضي، تتضمن وقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية.
وشهدت أجهزة الهواتف المحمولة زيادات في الرسوم المفروض عليها خلال آخر عامين، حيث تم فرض ضريبة جمركية بواقع 10% في نوفمبر الماضي، و5% رسوم فحص للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، و5% رسم تنمية و14% ضريبة قيمة مضافة، و1% رسم وارد، فضلا عن تحرك زيادة الدولار خلال الأيام الماضية الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار أجهزة المحمول بشكل ملحوظ مع تراجع في مبيعات السوق.
شركة فيفو تفتح مصنعا للهواتف المحمولة في مصر
والجدير بالذكر ايضا أن شركة (فيفو الصينية) افتتحت مصنع لانتاج الهواتف المحمولة في مصر وتضم العلامتين التجاريتين ريلمي وأوبو، ويقع المصنع على مساحة 11 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان باستثمارات 20 مليون دولار، وترتفع لـ 30 مليون دولار خلال عام، وكان من المقرر للمصنع ان يوفر 1500 فرصة عمل.
تعليقات
إرسال تعليق