مصر والسعودية ودول اخري ترغب في الانضمام الي تكتل بريكس (BRICS) :
ما هي مجموعة البريكس؟
مجموعة "بريكس BRICS" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة
لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت
إسم "بريك " أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس".
مقومات مجموعة البريكس
وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة
(13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار.
ووصف الرئيس الصيني لي جينتاو دول "بريكس" بأنها "المدافعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة من أجل
السلام العالمي".
وكان وزراء خارجية دول "بريك" اجتمعوا في نيويورك عام 2006 مدشنين بذلك سلسلة اجتماعات لاحقة للتشاور
حول تأسيس المنظمة.
وفي عام 2008 عقد اجتماع في مدينة ييكاترينبرغ الروسية ، ثم تبع ذلك اول مؤتمر قمة لدول المجموعة في 16
يونيو عام 2009 في( ييكاترينبرغ).
في عام 2010 بدأت جنوب إفريقيا التفاوض حول الانضمام الى المجموعة، وهو ماتم رسميا في 24 ديسمبر عام
2010.كما ارتفعت أسهم "مجموعة بريكس" في الآونة الأخيرة إعلامياً، وأضحت عدة دول انها تبحث عن
الانضمام إلى تكتل يحقق نوعاً من القطبية الاقتصادية.
مصر ترغب في الانضمام للبريكس
تخطط مصر للانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة والصاعدة، التي يسيطر أعضاؤها على ربع الاقتصاد العالمي، بحسب رئيسة المجموعة.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"، (بورنيما أناند)، أن مجموعة من الدول منها (مصر) قد ينضمون قريبًا إلى المجموعة، وسط اهتمام كبير للانضمام لهذا التحالف الاقتصادي.
وأضافت (أناند)، أن انضمام الأعضاء الجدد سيجري بسرعة، موضحة أنه قد لا يتم في وقت واحد.
وكانت (بورنيما أناند)، رئيسة المنتدى الدولي لدول بريكس، قد أشارت إلى انضمام محتمل لدول جديدة إلى المجموعة، ونقلت وسائل إعلام عنها قولها إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريبا، كما سبق لموسكو أن أعلنت استعداد إيران والأرجنتين للانضمام ،وذلك وسط اهتمام كبير للانضمام لهذا التحالف الاقتصادي.
وشجعت روسيا كثيرا على توسيع المجموعة حتى تتحول إلى أداة للضغط السياسي.
السعودية ترغب في الانضمام للبريكس
تمّ تداول اسم السعودية للانضمام إلى المجموعة، خصوصاً بعدما تعالت خلافات الرياض وواشنطن مؤخرا بسبب عدم الاتفاق على أسعار وإنتاج النفط. الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) صرّح أن بلاده تدعم انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس، مشيداً كثيراً بخطط السعودية لـ"تنويع اقتصادها"، وبـ"مكانتها الرائدة في الأسواق النفطية"، ومثنياً على وجه الخصوص على ولي العهد محمد بن سلمان.
قال بوتين: "السعودية دولة سريعة النمو، وليس فقط لأنها رائدة في إنتاج الهيدروكربونات واستخراج النفط.. لأن
ولي العهد والحكومة السعودية لديهما خطط كبيرة للغاية لتنويع الاقتصاد، وهو أمر مهم للغاية".
بعد تصريحات بوتين، قالت الصين إنها تدعم بنشاط عملية توسع بريكس.
أخبار رغبة السعودية في الانضمام إلى بريكس بدأت مع تصريحات رئيس جنوب أفريقيا (سيريل رامابوزا)
الذي صرح، بعد زيارته للسعودية، أن هذه الأخيرة أبدت استعدادها للانضمام إلى المنظمة. الخبر نقلته أولا
وسائل إعلام من جنوب أفريقيا خلال ندوة صحفية للرئيس رامابوزا، الذي صرح كذلك أنه ليست السعودية
وحدها من تريد الانضمام.
لم يأت أيّ تأكيد من الرياض على وجود هذا المسعى، لكن مجموعة من الإشارات الإيجابية بعثتها الرياض،
منها تعميق التعاون مع الصين في مبادرة الحزام الصيني، وكذلك تصريحات وزارة الخارجية الصينية التي
طالبت بتوسيع أعضاء هذا التحالف، فضلاً عن إعطاء السعودية صفة "شريك حوار" في منظمة شنغهاي
للتعاون التي تعد الصين حجر الأساس في تأسيسها.
لمتابعة اخر اخبار الاقتصاد من هنا
في المقابل، يبقى من الصعب على بلد ترتبط مصالحه كثيراً بالمصالح الغربية، اتخاذ قرارات تؤثر سلباً على علاقته القوية مع الولايات المتحدة رغم الخلافات الأخيرة. فواشنطن تنظر إلى الرياض على أنها حليف أساسي لها في منطقة الخليج، ويتفق الجانبان على مواجهة التمدد الإيراني، كما تعدّ الولايات المتحدة أكبر مسلّح للسعودية، وهي أيضا أكبر مستثمر أجنبي في البلاد، إذ تتجاوز استثماراتها 800 مليار دولار مقابل 100 مليار دولار فقط للصين، حسب تصريحات سابقة لولي العهد السعودي.
لمتابعة اخر الاخبار الرياضية من هنا
كذلك مصر تعتبر شريك وحليف قوي للولايات المتحدة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط والتي تعول عليه
امريكا لحفظ الامن والاستقرار والسلام في المنطقة وكذلك اعتماد مصر علي المعونه الامريكية التي تقدر ب
1.3مليار دولار كمعونة غير عسكرية ، ومع عدم تصريح قيادة مصر برغبتها في الانضمام علنا يبقي الامر
لغز في انتظار كشفه في وقت ليس ببعيد.
تعليقات
إرسال تعليق