شاركت مصر بتفاعل قوي خلال أعمال القمة
الأمريكية الأفريقية الثانية المنعقدة في العاصمة
الأمريكية واشنطن،
وشارك بها أكثر من 50 قائدًا وزعيمًا إفريقيًا يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ناقشت القمة "الأمريكية – الإفريقية" عددا من القضايا التي تتعلق بأزمات عانت منها القارة السمراء، وكان أبرزها "الفقر، ونقص الغذاء، وأزمة الطاقة، والأوبئة، والمياه"، وموضوعات أخرى تتعلق بالنمو الاقتصادي.
لقاءات اجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي هامش القمة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عدد من اللقاءات السياسية على هامش فعاليات القمة، التقي مع عدد من القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي، وكان ذلك داخل مقر إقامته بواشنطن.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في
واشنطن مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وقال المتحدث الرسمي إن وزير الخارجية الأمريكي رحب بزيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن، والتي تأتى في إطار دعم مسيرة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على نحو بناء وإيجابي، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، ودعم جهود مصر الحثيثة في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.وخلال تلك القمة، تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وإدارته بالاعتراف بأفريقيا كلاعب جيوسياسي رئيسي في الساحة الدولية، معلناً مساندة الولايات المتحدة للاتحاد الأفريقي المكون من 55 دولة للانضمام إلى مجموعة الدول العشرين كعضو دائم.
ووقع الرئيس الأمريكي (جو بايدن) خلال القمة الأمريكية الأفريقية المنعقدة في واشنطن، مذكرة تفاهم تاريخية لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، وقال إنها ستكون واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم بإجمالي 3.4 تريليون دولار، وتفتح المجال لفرص جديدة في التجارة والاستثمار، والتقريب بين الولايات المتحدة وأفريقيا أكثر من أي وقت مضى.
مواجهة وتقليل التواجد الصيني في القارة السمراء
إن القمة الأمريكية الإفريقية الثانية تم انعقادها بعد ثماني سنوات، وهذا يؤكد رغبة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في تقليل تواجد الجانب الصيني داخل القارة الإفريقية، وأيضًا كان ذلك بسبب ملاحظتهم أن جميع الدول الإفريقية اتخذت جانبا محايدا تجاه الدولة الروسية، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت غائبة عن القارة الإفريقية لفترة طويلة، لأن هناك ثماني سنوات بين القمتين وهذا الوقت ليس قليلا، وهذه الفترة كان بها شبه إهمال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للقارة السمراء في ظل فترة الرئيس الأمريكي السابق (ترامب).
اخر اخبار الرياضة من هنا
دور مصر الفعال في تلك القمة
تري مصر أن القمة "الأمريكية الإفريقية الثانية " لها أهمية كبرى، وتتمني مصرأن يكون بها مصداقية كبيرة ويتم تنفيذ الوعود التي اتخذت بها من قبل الجانب الأمريكي، وألا يكون مصير تلك الوعود مثل السابق، فإن المبلغ التي تم طرحه في بداية القمة لا نستطيع أن نقول إنه جيد لأنه 50 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، فهذا يعد مبلغا ضعيفا، ولكن في ختام تلك القمة بدأت الثمار تطرح عندما وقع الرئيس الأمريكي على مذكرة تفاهم تاريخية لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، بإجمالي 3.4 تريليون دولار، فها الرقم كبير للغاية وتلك المنطقة سوف تساعد في رفع معدل النمو الاقتصادي للقارة السمراء.
لمتابعة كل جديد من هنا
تعليقات
إرسال تعليق